الأوزون عبارة عن غاز أزرق اللون، يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، وله الكتلة المولية 47.998 غم/مول، وهو سام ويوجد في طبقة الغلاف الجوي، وبالتحديد طبقة " استراتوسيفر " ، وهو يوجد على شكل طبقة من الاوزون ( O3)، يتفكك بواسطة اشعة الشمس الى جزيء اكسجين( O2) و ( O). ويحدث ذلك التفكك واعادة التشكل بتوازن طبيعي محكم، الا أن التدخل في هذا التوازن يؤدي لإحداث مشاكل في تفككه وتكون أو سرعتهما . إن تواجد الأوزون في طبقات الجو العليا شيء جيد وطبيعي، أما وجودها في طبقات الجو السفلي فإن لها أضراراً كبيرة؛ فهو يؤثر على الإنسان بشكل كبير فيضر بجهازه التنفسي وغيره ، ويضر – أيضاً - المركبات الصناعية اذا وصلت اليها . والأوزون له تفاعلاته؛ فيمكن أن يتكون منه ( الاسيتون) و(الفورمالدهايد) وغيرها من المركبات عن طريق كسر الراوابط بين ذرات الاكسجين من خلال محفز للتفاعل. لكن الفائدة من وجوده في الغلاف الجوي لحماية الارض من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس الى الارض؛ فهو يمتصها ويحمي الحياة على سطح الارض . الا ان كمية الاوزون في الغلاف الجوي نقصت عن ذي قبل وظهر ما يسمى بثقب الوزون واخذ يتسع . إن التقدم التكنولوجي ونهم الإنسان في الاكتشاف، واستخدام الالات والمخترعات الحديثة العصرية أسهم في إحداث كوارث طبيعة ، أدت لإضرار جسمية على البيئة بأكملها؛ فظهرت الامراض غير المعهودة من قبل والاضطرابات البيئية العجيبة ومن ذلك حدوث ثقب في طبقة الاوزون. وهناك مشكلة أخرى قد ظهرت وهي تآكل طبقة الأوزون، وخاصة فوق الدول الصناعية العظمى، وأسباب هذا التلف والتآكل واتساع طبقة الاوزون هو مركبات ( الكلوروفلوروكربون) التي تتكون من كلور وفلور وكربون. وتستخدم هذه المركبات في المبيدات الحشرية ومزيلات الروائح ومستحضرات التجميل وغيرها الكثير من الاستخدامات، ولكن المشكلة في هذه المركبات قدرتها على التحلل الى ذرات فلور وذرات كلور التي تستطيع التفاعل مع الأوزون وتفكيكه الى اكسجين. ويمكن استبدال هذه المركبات والتعويض عنها بأخرى أقل ضرراً، وهذا يساعد في حماية طبقة الاوزون من التلف . وهناك أكاسيد النيتروجين السامة والضارة التي أصبح تركيزها يزداد في الجو بسبب استخدام الأسمدة الصناعية وغيرها . ويمكن التقليل من استخدام هذه الأسمدة النيتروجينية للحفاظ على طبقة الاوزون ، لكن التفاعلات النووي وانشاء المفاعلات والاشعاع النووي هو اشد ضرراً واكثر فتكاً بطبقة الاوزون؛ حيث يتم التفجير- أحياناً - في الهواء، ويؤثر ذلك على طبقة الاوزون بشكل كبير . وبعض العوامل المساهمة في تلف الاوزون هي عوامل طبيعية مثل: الانفجارات البركانية وما ينتج عنها من نواتج ضارة، والاعاصير وغيرها. لكن هذه العوامل الطبيعية اقل ضرراً وانتشاراً من تلك البشرية التي يكمن الإنسان وراء حدوثها؛ فالإنسان يعي ان اتلافه لطبقة الاوزون يؤدي للسرطانات وخاصة سرطان الجلد . ويضعف جهاز المناعة للانسان، ولا يقل هذا الضرر عن ذلك الضرر الحاصل على النباتات والحيوانات والمكونات غير الحية للبيئة وتغير في المناخ، وتقلب في درجات الحرارة، وظهور ظاهرة الاحتباس الحراري. ويجدر بنا أن نتخذ سياسات وقوانين صارمة تمنع الفتك بالبيئة، وتحافظ على طبقة الاوزون ، وعلى صحة الإنسان وحياته على سطح الارض. ومن هذه السياسات منع استخدام المبيدات الحشرية المحتوية على مركبات ( الكلوروفلوروكربون) ( CFC) ، ومنع استخدام هذه المركبات في المنظفات الصناعية والمبردات وغيرها . وكذلك يمكن الحد من استخدام المواد الكيميائية ومخالفة المصانع التي تخرق القوانين السلامة العامة ، وقد عقدت بعض الدول المؤتمرات، وابرمت الاتفاقيات التي تلزم بمنع استخدام بعض المركبات الفتاكة بطبقة الاوزون. وسعت لايجاد البدائل ، وحماية الاوزون من التلف ومنها: اتفاقية (فيننا).
السبت، 20 فبراير 2016
طريقه حماية طبقة الاوزون والحفاظ عليه
الأوزون عبارة عن غاز أزرق اللون، يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، وله الكتلة المولية 47.998 غم/مول، وهو سام ويوجد في طبقة الغلاف الجوي، وبالتحديد طبقة " استراتوسيفر " ، وهو يوجد على شكل طبقة من الاوزون ( O3)، يتفكك بواسطة اشعة الشمس الى جزيء اكسجين( O2) و ( O). ويحدث ذلك التفكك واعادة التشكل بتوازن طبيعي محكم، الا أن التدخل في هذا التوازن يؤدي لإحداث مشاكل في تفككه وتكون أو سرعتهما . إن تواجد الأوزون في طبقات الجو العليا شيء جيد وطبيعي، أما وجودها في طبقات الجو السفلي فإن لها أضراراً كبيرة؛ فهو يؤثر على الإنسان بشكل كبير فيضر بجهازه التنفسي وغيره ، ويضر – أيضاً - المركبات الصناعية اذا وصلت اليها . والأوزون له تفاعلاته؛ فيمكن أن يتكون منه ( الاسيتون) و(الفورمالدهايد) وغيرها من المركبات عن طريق كسر الراوابط بين ذرات الاكسجين من خلال محفز للتفاعل. لكن الفائدة من وجوده في الغلاف الجوي لحماية الارض من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس الى الارض؛ فهو يمتصها ويحمي الحياة على سطح الارض . الا ان كمية الاوزون في الغلاف الجوي نقصت عن ذي قبل وظهر ما يسمى بثقب الوزون واخذ يتسع . إن التقدم التكنولوجي ونهم الإنسان في الاكتشاف، واستخدام الالات والمخترعات الحديثة العصرية أسهم في إحداث كوارث طبيعة ، أدت لإضرار جسمية على البيئة بأكملها؛ فظهرت الامراض غير المعهودة من قبل والاضطرابات البيئية العجيبة ومن ذلك حدوث ثقب في طبقة الاوزون. وهناك مشكلة أخرى قد ظهرت وهي تآكل طبقة الأوزون، وخاصة فوق الدول الصناعية العظمى، وأسباب هذا التلف والتآكل واتساع طبقة الاوزون هو مركبات ( الكلوروفلوروكربون) التي تتكون من كلور وفلور وكربون. وتستخدم هذه المركبات في المبيدات الحشرية ومزيلات الروائح ومستحضرات التجميل وغيرها الكثير من الاستخدامات، ولكن المشكلة في هذه المركبات قدرتها على التحلل الى ذرات فلور وذرات كلور التي تستطيع التفاعل مع الأوزون وتفكيكه الى اكسجين. ويمكن استبدال هذه المركبات والتعويض عنها بأخرى أقل ضرراً، وهذا يساعد في حماية طبقة الاوزون من التلف . وهناك أكاسيد النيتروجين السامة والضارة التي أصبح تركيزها يزداد في الجو بسبب استخدام الأسمدة الصناعية وغيرها . ويمكن التقليل من استخدام هذه الأسمدة النيتروجينية للحفاظ على طبقة الاوزون ، لكن التفاعلات النووي وانشاء المفاعلات والاشعاع النووي هو اشد ضرراً واكثر فتكاً بطبقة الاوزون؛ حيث يتم التفجير- أحياناً - في الهواء، ويؤثر ذلك على طبقة الاوزون بشكل كبير . وبعض العوامل المساهمة في تلف الاوزون هي عوامل طبيعية مثل: الانفجارات البركانية وما ينتج عنها من نواتج ضارة، والاعاصير وغيرها. لكن هذه العوامل الطبيعية اقل ضرراً وانتشاراً من تلك البشرية التي يكمن الإنسان وراء حدوثها؛ فالإنسان يعي ان اتلافه لطبقة الاوزون يؤدي للسرطانات وخاصة سرطان الجلد . ويضعف جهاز المناعة للانسان، ولا يقل هذا الضرر عن ذلك الضرر الحاصل على النباتات والحيوانات والمكونات غير الحية للبيئة وتغير في المناخ، وتقلب في درجات الحرارة، وظهور ظاهرة الاحتباس الحراري. ويجدر بنا أن نتخذ سياسات وقوانين صارمة تمنع الفتك بالبيئة، وتحافظ على طبقة الاوزون ، وعلى صحة الإنسان وحياته على سطح الارض. ومن هذه السياسات منع استخدام المبيدات الحشرية المحتوية على مركبات ( الكلوروفلوروكربون) ( CFC) ، ومنع استخدام هذه المركبات في المنظفات الصناعية والمبردات وغيرها . وكذلك يمكن الحد من استخدام المواد الكيميائية ومخالفة المصانع التي تخرق القوانين السلامة العامة ، وقد عقدت بعض الدول المؤتمرات، وابرمت الاتفاقيات التي تلزم بمنع استخدام بعض المركبات الفتاكة بطبقة الاوزون. وسعت لايجاد البدائل ، وحماية الاوزون من التلف ومنها: اتفاقية (فيننا).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق