الأوزون طبقة الأوزون هي من طبقات الغلاف الجوّي، والّتي تحتوي على غاز الأوزون، الّذي يتألّف من ثلاث ذرات أكسجين، وتكون طبقة الأوزون أكثر سمكاً كلّما اقتربنا من القطبين وتحديداً القطب الشمالي، وهذا ما يدحض الاعتقاد الخاطئ بأنّ نسبة الأوزون تزداد في فصل الصيف؛ فالفصول لا علاقة لها بالأمر، إنّما خطّ الاستواء هو العامل المهمّ في زيادة أو نقصان تلك النسبة، فكلّما ابتعدنا عن خطّ الاستواء باتّجاه الشمال ازدادت طبقة الأوزون سماكةً، وهذا ما يفسّر وجودها بشكل مكثّف في القطب الشماليّ. فوائد طبقة الأوزون لطبقة الأوزون عدّة فوائد منها: تعمل هذه الطبقة على تنقية الأشعّة الناجمة من الشمس لمنع وصول الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة إلى سطح الأرض؛ حيث إنّ الأوزون يمتصّ ما نسبته 99% من هذه الأشعّة الضارّة التي لو وصلت إلينا كما هي فإنّها تهدّد حياة جميع الكائنات الحيّة، وتسبّب سرطان الجلد. يُستخدم غاز الأوزون في تنقية المياه؛ حيث إنّ قدرته في تعقيم المياه والقضاء على البكتيريا تفوق قدرة الكلور ولا تسبّب أضراراً جانبيّة. تُستخدم في المجال الطبيّ لتهدئة الأعصاب، وتخليص الجسم من السموم، كما تُستخدم لعلاج مرضى الروماتيزم، ومرضى التهاب الكبد، غير أنّ أهمّ فوائدها هي علاج مرضى السرطان، وقد أثبت العلماء أنّ كميّة قليلة من الأوزون قادرة على تنقية جسم الإنسان من السموم والقضاء على التوتّر. وتنتج الكثير من المشكلات في غياب غاز الأوزون مثل: ضعف الجهاز المناعيّ للإنسان والّذي يؤدّي إلى عدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وتسمّم الدمّ والإجهاد العصبيّ، وإصابة الحيوانات بالأمراض الخطيرة وبالتالي عدم الاستفادة من لحومها أو لبنها، ويؤثّر نقص الأوزون على الأسماك في البحار ويهدّد حياتها. مسائل حول الأوزون سمعنا مرّاتٍ كثيرة عن خرق طبقة الأوزون الّذي يشكّل خطراً يهدّد الحياة على الأرض، ومن أسباب خرقها: الدخان المنبعث من المصانع، والطائرات النفّاثة التي تطلق كميّات كبيرة من الغاز، والمركبات الفضائيّة التي تنطلق إلى الفضاء وتحتاج إلى حرق كميّات هائلة من الوقود الّذي ينتشر في طبقات الجوّ تعدّ أيضاً من أسباب خرق الأوزون، وتقليل نسبة هذا الغاز في الجوّ، ومن الأسباب أيضاً التجارب النوويّة التي ينجم عنها تفجيرات. وقد اتّجهت العديد من الدول الأوروبيّة إلى استخدام مبيدات حشريّة تحتوي على مواد كيميائيّة أقلّ ضرراً على الجوّ، وتتحلّل بسرعة كي لا تبقى فترةً طويلةً في الجو لتقليل تأثيرها على طبقة الأوزون، كما أنّ هناك دولاً وضعت العديد من العقوبات على استخدام بعض المواد الكيميائيّة التي تؤثر على طبقة الأوزون.
السبت، 20 فبراير 2016
اهميه طبقه الاوزون وفوائدها
الأوزون طبقة الأوزون هي من طبقات الغلاف الجوّي، والّتي تحتوي على غاز الأوزون، الّذي يتألّف من ثلاث ذرات أكسجين، وتكون طبقة الأوزون أكثر سمكاً كلّما اقتربنا من القطبين وتحديداً القطب الشمالي، وهذا ما يدحض الاعتقاد الخاطئ بأنّ نسبة الأوزون تزداد في فصل الصيف؛ فالفصول لا علاقة لها بالأمر، إنّما خطّ الاستواء هو العامل المهمّ في زيادة أو نقصان تلك النسبة، فكلّما ابتعدنا عن خطّ الاستواء باتّجاه الشمال ازدادت طبقة الأوزون سماكةً، وهذا ما يفسّر وجودها بشكل مكثّف في القطب الشماليّ. فوائد طبقة الأوزون لطبقة الأوزون عدّة فوائد منها: تعمل هذه الطبقة على تنقية الأشعّة الناجمة من الشمس لمنع وصول الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة إلى سطح الأرض؛ حيث إنّ الأوزون يمتصّ ما نسبته 99% من هذه الأشعّة الضارّة التي لو وصلت إلينا كما هي فإنّها تهدّد حياة جميع الكائنات الحيّة، وتسبّب سرطان الجلد. يُستخدم غاز الأوزون في تنقية المياه؛ حيث إنّ قدرته في تعقيم المياه والقضاء على البكتيريا تفوق قدرة الكلور ولا تسبّب أضراراً جانبيّة. تُستخدم في المجال الطبيّ لتهدئة الأعصاب، وتخليص الجسم من السموم، كما تُستخدم لعلاج مرضى الروماتيزم، ومرضى التهاب الكبد، غير أنّ أهمّ فوائدها هي علاج مرضى السرطان، وقد أثبت العلماء أنّ كميّة قليلة من الأوزون قادرة على تنقية جسم الإنسان من السموم والقضاء على التوتّر. وتنتج الكثير من المشكلات في غياب غاز الأوزون مثل: ضعف الجهاز المناعيّ للإنسان والّذي يؤدّي إلى عدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وتسمّم الدمّ والإجهاد العصبيّ، وإصابة الحيوانات بالأمراض الخطيرة وبالتالي عدم الاستفادة من لحومها أو لبنها، ويؤثّر نقص الأوزون على الأسماك في البحار ويهدّد حياتها. مسائل حول الأوزون سمعنا مرّاتٍ كثيرة عن خرق طبقة الأوزون الّذي يشكّل خطراً يهدّد الحياة على الأرض، ومن أسباب خرقها: الدخان المنبعث من المصانع، والطائرات النفّاثة التي تطلق كميّات كبيرة من الغاز، والمركبات الفضائيّة التي تنطلق إلى الفضاء وتحتاج إلى حرق كميّات هائلة من الوقود الّذي ينتشر في طبقات الجوّ تعدّ أيضاً من أسباب خرق الأوزون، وتقليل نسبة هذا الغاز في الجوّ، ومن الأسباب أيضاً التجارب النوويّة التي ينجم عنها تفجيرات. وقد اتّجهت العديد من الدول الأوروبيّة إلى استخدام مبيدات حشريّة تحتوي على مواد كيميائيّة أقلّ ضرراً على الجوّ، وتتحلّل بسرعة كي لا تبقى فترةً طويلةً في الجو لتقليل تأثيرها على طبقة الأوزون، كما أنّ هناك دولاً وضعت العديد من العقوبات على استخدام بعض المواد الكيميائيّة التي تؤثر على طبقة الأوزون.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق